التفسير البسيط (صفحة 7752)

من (?) بين الجمال والبهاء، فلولا أنه سترها لسجد لها كل كافر (?)

وقال أبو قِلابَة: ما خلق الله شيئًا أطيب من الروح وما انتزع من شيء إلا نتن (?)، والاختيار في ماهية الروح أنه جسم لطيف توجد به الحياة, وقوله: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ} إلى قوله: {يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ} [آل عمران: 169، 170] يدل على أن الروح جسم؛ لأن الارتزاق والفرح من صفات الأجسام، والمراد بهذا أرواحهم لأن أبدانهم قد بليت في التراب، وكذلك ما روي: "أن أرواح الشهداء تَعْلُقُ من شجر الجنة وتأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش" (?)، وهذا الفعل لا يتأتى من العَرَض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015