فدليله قوله: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ} [الشعراء: 193، 194]، وقال مجاهد: الروح: خَلْقٌ ليسوا بالملائكة على سورة بني آدم، يأكلون، ولهم أيد وأرجل ورؤوس (?).
وقال أبو صالح: يشبهون الناس، وليسوا بالناس (?).
وقال قوم: هو القرآن (?)، وذلك أن المشركين قالوا: يا محمد، من أتاك بهذا القرآن، فبين الله أنه من عنده، فقال: {قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} قال أبو إسحاق: ودليل هذا القول قوله: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52]، وتأويل تسمية القرآن بالروح أن القرآن حياة القلوب