ينحو نحوها، فأمال فتحة النون لإمالة فتحة الهمزة، ولم يمل خلاَّد (?) عن سُلَيْم (?) فتحة النون لأجل إمالة فتحة الهمزة، وقرأ (نَئِيَ) بفتح النون وكسر الهمزة (?).
وقوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا} قال ابن عباس: يريد إذا أصابه مرض أو فقر يئس من رحمة الله (?).
وقال أهل المعاني: هذا من صفة الجاهل بالله، وهو ذمّ له بأنه لا يثق بفضل الله على عباده، فيطمع في كشف تلك البلية من جهته، وحَسِبَ أن الشَّرّ ضَرْبَة لازب (?)، ويؤوس: فعول من اليأس، ومضى الكلام في اليأس