التفسير البسيط (صفحة 7724)

وعلقمة وإبراهيم وجميع المفسرين (?).

قال الحجاج بن عمرو المازني (?): أيحسب أحدكم إذا قام من الليل فصلى حتى يصبح أنه قد تهجد؟! إنما التهجد: الصلاة بعد رقدة ثم صلاة بعد رقدة ثم صلاة بعد رقدة، وتلك كانت صلاة (?) رسول الله -صلى الله عليه وسلم- (?)، وهذا يدل على صحة قول الأزهري في تفسير التهجد، حيث لم يجعلوا الساهر ليله كله متهجدًا، وجعلوا التهجد بعد النوم، ولو كان ضدًا للنوم لكان الساهر جميع ليله متهجدًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015