التفسير البسيط (صفحة 7719)

يدخل (?)

وقال ابن مسعود: غسق الليل إظلام الليل (?).

وسأل نافع بن الأزرق ابن عباس: ما الغسق؟ قال: دخول الليل بظلمته، وأنشد بيت زهير:

ظلَّتْ تَجُوب يَدَاهَا وهي لاهِيَةٌ ... حتى إذا جَنَحَ الإظلامُ والغَسَقُ (?) (?)

وقال الأزهري: غسق الليل عندي: غَيْبُوبةُ الشَّفق الأحمر حين تحِلُّ صلاةُ عِشاء الآخرة، يدل على ذلك سِيَاقُ الآية في الأمر بالصلوات الخمس، فيدخل الظهر والعصر والمغرب والعشاء في قوله: {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} (?).

وقوله تعالى: {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} قال ابن عباس: يريد صلاة الصبح (?)، وكذلك قال ابن مسعود ومجاهد ومسروق وقتادة وجميع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015