التفسير البسيط (صفحة 7707)

والقول الأول اختيار أبي إسحاق (?)، وهو الوجه؛ لأن السورة مكية؛ (?)، فإن صح القول الثاني كانت الآية مدنية، وقد قال عبد الرحمن بن غنم: هذه الآية أنزلت بعد ما ختمت السورة (?)، والأرض في قوله: {لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ} على القول الأول: مكة، وعلى القول الثاني: المدينة، وكثر في التنزيل ذكر الأرض، والمراد منها مكان مخصوص؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015