التفسير البسيط (صفحة 7699)

يقول: وأبعد حجة، قال قتادة: من عاين الشمس والقمر فلم يؤمن فهو أعمى عما يغيب عنه أن يؤمن به (?)؛ هذا قول المفسرين في هذه الآية.

وقوله تعالى: {في هَذِهِ} الإشارة إلى النِّعَم التي ذكرها على رواية عكرمة، وبه قال السدي (?)، وعلى قول الآخرين: الإشارة إلى الدنيا (?)، وبه قال مجاهد (?).

وقوله تعالى: {فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ}، أي: في أمرها على تقدير المضاف، وقال الحسن: من كان في الدنيا ضالًّا كافرًا فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً؛ لأنه (?) في الدنيا تقبل توبته وفي الآخرة لا تقبل توبته (?).

واختار أبو إسحاق هذا القول، فقال: تأويله أنه إذا عَمِيَ في الدنيا وقد عَرَّفَه الله الهدى وجعل له إلى التوبة وُصْلَةً، وفَسَحَ له في ذلك إلى وقت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015