مفعول واحد خلاف الوجه الأول.
وقال الضحاك وابن زيد: يعني بكتابهم الذي أنزل عليهم (?).
وهو رواية وَرْقَاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (?)، ونحوه قال أبو صالح (?).
ويكون المعنى على هذا: أن ينادى يا أهل القرآن، يا أهل التوراة، يا أهل الإنجيل، وتقدير الباء على ما ذكرنا.
وقال الحسن: بكتابهم الذي فيه أعمالهم (?)، وهو قول الربيع وأبي العالية (?)، وابن عباس في رواية عطية قال: إمَامُه ما عمل وأملى فكُتب