التفسير البسيط (صفحة 7696)

مفعول واحد خلاف الوجه الأول.

وقال الضحاك وابن زيد: يعني بكتابهم الذي أنزل عليهم (?).

وهو رواية وَرْقَاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد (?)، ونحوه قال أبو صالح (?).

ويكون المعنى على هذا: أن ينادى يا أهل القرآن، يا أهل التوراة، يا أهل الإنجيل، وتقدير الباء على ما ذكرنا.

وقال الحسن: بكتابهم الذي فيه أعمالهم (?)، وهو قول الربيع وأبي العالية (?)، وابن عباس في رواية عطية قال: إمَامُه ما عمل وأملى فكُتب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015