التفسير البسيط (صفحة 7693)

71

-صلى الله عليه وسلم-، ومِثلُ هذه الطريقة حَسَنٌ في الصحابة، بترك الخوض في تفضيل بعضهم على بعض (?)، وإن كنت تعلم بالدليل والاعتقاد ما تعلم (?)، فالأحسن ترك الخوض والإبلاغ، والجري على مثل عادة بعضهم مع بعض.

71 - قوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} قال أبو إسحاق: يعني به يوم القيامة، وهو منصوب على معنى: اذكر يوم ندعو, قال: وجوز أن يكون منصوبًا بمعنى يعيدكم الذي فطركم يوم يدعو (?).

قال أبو علي الفارسي: الظرف ها هنا بمنزلة إذا؛ لأنه لا يجوز أن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015