ونحو هذا روى عطاء عن ابن عباس في قوله: {عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا}، قال: يريد غير (?) الملائكة في هذا الموضع، لم يُفَضَّل ولدُ آدم عليهم.
وذهب قوم إلى تفضيل ولد آدم على الملائكة، واحتجوا بما روي عن زيد بن أسلم في هذه الآية، قال: قالت الملائكة: ربنا إنك أعطيت بني آدم الدنيا؛ يأكلون فيها ويتمتعون، ولم تعطنا ذلك، فأعطناه في (?) الآخرة فقال: "وعزتي وجلالي، لا أجعل ذرية من خلقت بيدي كمن قلت له: كن فكان" (?).