التفسير البسيط (صفحة 7680)

65

66

قال أبو إسحاق: أي أمرهم بأن يجعلوا من أموالهم شيئًا لغير الله، كما قال الله: {فَقَالُوا هَذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ وَهَذَا لِشُرَكَائِنَا} [الأنعام: 136] , والشركة في الأولاد: قولهم: عبد العزى وعبد الحارث (?).

وقوله تعالى: {وَعِدْهُمْ} قال الفراء: أي قل لا جنة ولا نار (?)، قال الزجاج: {وَعِدْهُمْ}: بأنهم لا يبعثون (?)، ثم قال الله: {وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}

65 - قوله تعالى: {إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ}. قال عطاء عن ابن عباس والكلبي: يريد أوليائي ليس لك عليهم حجة في الشرك (?).

وقال قتادة: عباده الذين لا سلطان له عليهم المؤمنون، وقال في آية أخرى: {إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ} (?) [النحل: 100].

وقوله تعالى: {وَكَفَى بِرَبِّكَ وَكِيلًا} قال أبو إسحاق: وكيلًا لأوليائه يعصمهم من القبول من إبليس (?)، وهذا يدل على أن المعصوم من عصمة الله.

66 - قوله تعالى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ} الإزجاء: سوق الشيء حالاً بعد حال، ذكرنا ذلك في قوله: {بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} [يوسف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015