التفسير البسيط (صفحة 7655)

وقال الزجاج: الوسيلة والسؤال والطِّلْبَةُ في معنى واحد (?)، وقد مرَّ ذكرى الوسيلة (?)، و {أُولَئِكَ} رُفع بالابتداء، و {الَّذِينَ} صفة لهم، و {يَدْعُونَ} صلة، و {يَبْتَغُونَ} خبر الابتداء.

وقوله تعالى: {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} قال الزجاج: {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} لأنه بدل من الواو في {يَبْتَغُونَ}، والمعنى: يبتغي أيّهم هو أقرب الوسيلة إلى الله؛ أي يتقرب إليه بالعمل الصالح (?)، ونحو هذا قال ابن عباس في قوله: {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ} قال: يتقربون إلى الله بصالح الأعمال؛ فيرجون رحمته، ويريدون جنته، ويخافون عذابه.

قال أبو إسحاق: أي الذين يزعمون أنهم آلهة يرجون ويخافون (?).

وقرأ ابن مسعود: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ} بالتاء (?)، {يَبْتَغُونَ} بالياء،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015