وروي عن مجاهد أيضًا أنه قال: يعني السماء والأرض والجبال (?).
وروي عن ابن [أبي] (?) نجيح عنه قال: ما شئتم فكونوا، سيعيدكم الله كما كنتم (?).
قال أبو إسحاق: ومعنى هذه الآية فيه غموض؛ لأن القائل يقول: كيف يقال لهم: {قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا} وهم لا يستطيعون ذلك، فالجواب في ذلك أنهم كانوا يُقِرُّون أن الله خالقهم وينكرون أن الله يعيدهم (?)، فقيل لهم: إن تستشعروا أنكم لو خلقتم من حجارة أو حديد أو كنتم الموت -الذي هو أكبر الأشياء في صدوركم- لأماتكم الله ثم أحياكم؛ لأن القدرة التي بها أنشأكم (?) بها يعيدكم (?)، وهذا معنى قوله: {فَسَيَقُولُونَ مَنْ