قال ابن قتيبة: ولست أدري ما الذي اضطره إلى هذا التفسير المُسْتَكْرَه، وقد سبق التفسير من السلف بما لا استكراه فيه. قال مجاهد في قوله: {رَجُلًا مَسْحُورًا}: أي مخدوعًا (?)؛ لأن السحر حيلة وخديعة (?).
وروى عطاء عن ابن عباس، في قوله: {مَسْحُورًا} قال: يريد مخلوقًا (?).
وهذا يؤكد قول أبي عبيدة: ذو سحْر (?)، ويجوز أن يكون من السَّحْر بمعنى: الغذاء (?)، ومنه قول امرئ القيس:
ونُسْحَرُ بالطَّعام وبالشرابِ (?)