وقوله تعالى: {حِجَابًا مَسْتُورًا} قال الأخفش: أراد: ساترًا، والفاعل قد يكون في لفظ المفعول كما تقول: إنك لمَشْؤوم علينا ومَيْمُون، وإنما هو شَائِم ويَامِن؛ لأنه من قولهم: شأمَهُم وَيمَنَهم، والحجابُ هاهنا هو الساتر، فقال: {مَسْتُورً} (?)، وهذا نادر أن يكون الفاعل في لفظ المفعول (?)، هذا قوله، وتابعه على هذا كثير من أهل اللغة (?).