والاقتصاص منه، وقد حكم الله تعالى بالسلطان والنصرة لولي المقتول ظلمًا، وقد روي عن زَهْدَم الجَرْمي (?) عن ابن عباس: أنه قال: قلت لعلي ابن أبي طالب: وأيم الله لَيَظْهَرنَّ عليكم ابنُ أبي سفيان؛ لأن الله يقول: {وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا} (?).
(وقال الحسن: والله ما نُصِرَ معاويةُ على علي إلا بقول الله: {فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا}) (?) (?).
وروى العلاء (?) عن مجاهد في قوله: {فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} قال: المسرف: الذي قتل القتيل الأول (?)؛ فهو الذي أسرف في القتل، وعلى هذا المنهي عن الإسراف القاتل الأول (?)، ويكون التقدير: فلا يُسرف