عن سِمَة الإمارة، ويُقَوّيَ ما قاله أبو علي: أن يونس روى عن أبي عمرو أنه قال: لا يكون أمَرْنا مخففة بمعنى كثرنا (?)، ولمّا أراد معنى الكثرة شَدَّد الميم ولم يقرأ بمد الألف لمّا لم يكن بالمصحف إلا ألف (?) واحدة.
وروى حماد بن سلمة عن ابن كثير: آمَرْنا بالمد (?)، وهي اللغة العالية (?)؛ يقال: أمِرَ القوم وآمرهم الله، أي: أكثرهم، فهم مؤمَّرُون (?).
ونحو هذا روى خارجة (?) عن نافع (?)، قال أبو إسحاق: ويكون لقوله (?): {أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} معنى آخر غير كثرة العدد، وهو أن تكثر (?) جِدَتُهم ويَسَارُهُم (?).
قال أبو عبيد: الوجه قراءة العامة؛ لاحتماله معنى الأمر والكثرة (?)،