وقرأ يعقوب: (ويَخْرُجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا) (?) على معنى ويَخْرُجُ له طائرُه، أي عملُه، {كِتَابًا}، أي: ذا كتاب، ومعنى (ذا كتاب) أنه مثبت في الكتاب الذي قيل فيه: {لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً} [الكهف: 49]، وعلى هذا المعنى قرأ أبو جعفر (?): (ويُخْرَجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا) (?) أي يُخْرَجُ له الطائر؛ أي عمله، {كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا} كقوله: {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ} [التكوير: 10]، وقرأ ابن عامر: (يُلَقَّاهُ) (?) من قولهم: لَقَّيْتُ فلانًا