(لِمَا) سبب لقوله: {هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ}، وذكر وجهين آخرين في انتصاب الكذب؛ أحدهما: أن نصبه على نفي الخافض (?)، على تأويل لِمَا تصف ألسنتكم كذبًا؛ على جهة التفسير (?) أو الحال، ثم ألحق به الألف واللام؛ كما قال الشاعر (?):
وما قومي بِثَعْلَبةَ بنِ بَكْرٍ ... ولا بفَزَارة الشُّعْرِ الرِّقابَا (?)
انتصب الرقاب على معنى التفسير هذا كلامه (?)، والقول قول الأخفش والكسائي، والإشارة بقوله {هَذَا} و {وَهَذَا} إلى ما كانوا يحلونه ويحرمونه.
وقوله تعالى: {لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}، وذلك أنهم كانوا ينسبون ذلك