التفسير البسيط (صفحة 7472)

97

جزاء (?)، وما كان طاعة لله تعالى فهو الأحسن الذي وعد الله عليه الجزاء، ومن جزاه الله بأحسن عمله غفر له ذنوبه، وهذه الآيات زجر عن الأيمان الكاذبة فيما كانت، وحَثٌّ على الوفاء بالعهود والأيمان، وذكر الكلبي: أن هذه الآيات نزلت في امرئ القيس بن عابس الكندي (?)، وفي خصمه عيدان ابن أشوع (?)؛ كان يَدَّعي عليه أرضًا اقتطعها له، وأراد امرؤ (?) القيس أن يحلف، فلما سمع هذه الآيات بكى وأقَرَّ له بحقه (?).

97 - قوله تعالى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} قال ابن عباس في رواية أبي الربيع (?) وأبي مالك: هي الرزق الطيب الحلال (?)، ونحو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015