التفسير البسيط (صفحة 7447)

83

والآياتِ الدالةَ على التوحيد وصدقك، ولا يَلْزَمك تقصيرٌ مِنْ أجل تَوَلِّيهم، وهذا تسلية للنبي -صلى الله عليه وسلم- عما يلحقه عند توليهم عنه.

83 - قوله تعالى: {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} قال السدي: يعني محمدًا -صلى الله عليه وسلم- (?)، وهذا القول اختيار أبي إسحاق؟ قال: يعرفون أن أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- حقٌّ ثم يُنكرون ذلك (?)، وقال مجاهد: يعني ما عَدَّدَ من النِّعَم في هذه السورة، يعرفون أنها كلَّها نِعَمٌ عليهم، ولكن ينكرون أنها من الله تعالى، يقولون: هذه النعم كانت لآبائنا فورثناها منهم (?)، وقال الكلبي: أقروا بأنها كلها من الله، وقالوا: لكنها بشفاعة آلهتنا (?)، [وهذا] (?) القول

طور بواسطة نورين ميديا © 2015