وروي عن مجاهد: {فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ}: أي في القرآن (?).
قال أبو [إسحاق] (?) وهذا القول إذا فُسِّرَ عُلم أنه حَسَنٌ، المعنى فيما قصصنا عليكم من قصة النحل في القرآن وسائر القصص التي تدل على أن الله واحدٌ، شفاء للناس (?)، وعلى هذا كون القرآن شفاء؛ أن فيه بيان الحلال والحرام، والدليل على وحدانية الله تعالى، ونفيًا لما يتخالج ويعترض من الشكوك، يدل على هذا قوله تعالى [في] (?) وصفه القرآن: {وَشِفَاءٌ لِمَا في الصُّدُورِ} [يونس: 57].
(وقال ابن مسعود: العسل فيه شفاء من كل داء، والقرآن شفاء لما في الصدور (?)) (?)، وذكر الفراء والزجاج القولين جميعًا (?).