إذا رَوِينَ على الخِنْزِيرِ من سَكَرٍ ... نادَيْنَ يا أعظمَ القِسِّين جُرْداناَ (?)
وهذا القول هو اختيار الفراء (?) والزجاج (?).
وقال أبو عبيدة بوحده: السَّكَر: الطعام، واحتج بقوله (?):
جَعَلْتَ أعْرَاضَ الكِرَامِ سَكَرا (?)
أي جعلتَ ذَمَّهم (?) طُعْمًا لك (?).
قال الزجاج: هذا بالخمر أشبَهُ منه بالطعام، المعنى: جعلْتَ تتخمَّرُ بأعراضِ الكرام، وهو أبينُ فيما يقال: يبترك (?) في أعراض