قال الكسائي: أراد مما في بطون ما ذكرنا (?)، قال الفراء: وهو صواب، أنشدني بعضهم:
مِثْلُ الفِراخِ نَتَقَتْ حَواصِلُه (?) (?)
وقال المبرد: هذا فاشٍ في القرآن وفي كلامهم، مثل: {فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ هَذَا رَبِّي} [الأنعام: 78]، بمعنى هذا الشيء الطالع، وكذلك قوله: {كَلَّا إِنَّهُ تَذْكِرَةٌ (54) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ} [المدثر: 54، 55]، أي: ذَكَرَ هذا الشيء، وكذلك: {وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدِيَّةٍ} النمل: 35]، ثم قال: {فَلَمَّا جَاءَ سُلَيْمَانَ} [النمل: 36]، ولم يقل: جاءت؛ لأن