الآية، فقال: كاد (?) أن يَهْلِكَ الجُعَلُ (?) في جُحْره بذنب ابن آدم (?)، وقال قتادة في هذه الآية: قد فَعَل ذلك زمان نوح (?)، والمعنى على هذا: أن شؤم ذنوب المشركين كاد أن يصيب دواب الأرض حتى تهلك بسبب ذلك، لولا حلم الله وتأخيره العقوبة، كما روى عن أبي حمزة الثُّمالي (?) أنه قال: يحبس المطر فيَهلكَ كلُ شيء (?).
وقال أهل المعاني: معنى الآية، أن الله تعالى لو أهلك الآباء بكفرهم لم يكن الأبناء (?)، فكانت الأرض تبقى خالية، وقد ضرب الله لهلاك الخلق