التفسير البسيط (صفحة 7378)

الهَوَان (?).

قال ابن شميل: إنه لَيَهُون علي هَوْنًا وهَوانًا (?)، وأهنته هَوْنًا وهوانًا، وذكرنا هذا في سورة الأنعام عند قوله: {عَذَابَ الْهُونِ} [آية: 93].

قال المفسرون: كان أحدُهم في الجاهلية إذا وُلِدت له بنتٌ ضاق بها ذرعًا، فلم يدر ما يصنع بها؛ أَيَدُسُّها تحت التراب أو يتهاون بها فيُلْقِيها (?)، والهَوان على قول أكثرهم يعود إلى المولودة على معنى أنه سيهينها في التعب والعمل، ويمسكها على هوان منه لها.

وقال عطاء عن ابن عباس في قوله: {أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ} يريد على رغم أنفه وعلى الكراهية منه (?)، وعلى هذا القول، الهوان راجع إلى الوَالِد (?)؛ لأنه يمسكه على رضا بهوان نفسه وكراهته، واختاره الفراء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015