التفسير البسيط (صفحة 7333)

28

فيعبدونهما ولا يعبدون الله، وقرأ نافع بكسر النون (?).

ووجهه ما ذكرنا في قوله: {فَبِمَ تُبَشِّرُونَ} [الحجر: 54] المعنى على هذه القراءة ما رواه عطاء عن ابن عباس، قال: يريد تنازعوني فيهم وتتخذونهم أولياء من دوني، وعلى هذا معنى مخالفتهم الله في الشركاء (?) مخالفتهم أمر الله؛ كما ذكرنا في قوله: {شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأنفال: 130].

وقوله تعالى: {قَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ} قال ابن عباس: يريد الملائكة (?)، وقال آخرون: هم المؤمنون (?)؛ يقولون حين خزى الكفار في القيامة: {إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ}: عليهم لا علينا.

28 - قوله تعالى: {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي} ذكرنا معنى هذا في سورة النساء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015