والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد (?) يغوث، سلط الله عليهم جبريل حتى قتل كلَّ واحد منهم؛ أي بآفة وكفى نبيه شرهم، هذا قول عامة المفسرين (?).
98 - قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} رُوي عن ابن عباس: فصَلّ (?)، والمعنى: صَلّ حمدًا لله تعالى، والتسبيح يكون بمعنى الصلاة؛ لأن الصلاة لله تعالى تنزيه له عن الشريك.
وقال في رواية عطاء: يقول: أحمد ربك سَيَسُرُّك فيهم، وعلى هذا معناه: سبحه بالتحميد؛ أي: احمده ونزهه عن أن يستحق الحمد غيرُه.
وقال الضحاك: أي قل سبحان الله وبحمده (?).
وقوله تعالى: {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} قال ابن عباس: يريد من المصلين (?)؛ لأن العبد أقرب ما يكون من الله إذا سجد، ويؤيد هذا ما روي