التفسير البسيط (صفحة 7282)

98

والأسود بن المطلب، والأسود بن عبد (?) يغوث، سلط الله عليهم جبريل حتى قتل كلَّ واحد منهم؛ أي بآفة وكفى نبيه شرهم، هذا قول عامة المفسرين (?).

98 - قوله تعالى: {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} رُوي عن ابن عباس: فصَلّ (?)، والمعنى: صَلّ حمدًا لله تعالى، والتسبيح يكون بمعنى الصلاة؛ لأن الصلاة لله تعالى تنزيه له عن الشريك.

وقال في رواية عطاء: يقول: أحمد ربك سَيَسُرُّك فيهم، وعلى هذا معناه: سبحه بالتحميد؛ أي: احمده ونزهه عن أن يستحق الحمد غيرُه.

وقال الضحاك: أي قل سبحان الله وبحمده (?).

وقوله تعالى: {وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ} قال ابن عباس: يريد من المصلين (?)؛ لأن العبد أقرب ما يكون من الله إذا سجد، ويؤيد هذا ما روي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015