التفسير البسيط (صفحة 7267)

بالخارج منا والمدعي النبوة فإنه مجنون، فكانوا يُنَفّرون النُزَّاعَ إليه بأنه ساحر وأنه كاهن وأنه شاعر (?)، وهذا القول اختيار الفراء قال: سُمُّوا مقتسمين لأنهم اقتسموا طُرُقَ مكة (?)، فأنزل الله بهم جَرَبًا فماتوا شر ميتة، وقال في معنى الآية: يقول: أنذرتكم ما نزل بالمقتسمين، قال صاحب النظم المعنى: إني أنذرتكم ما أنزلناه على المقتسمين (?)، وتكون الكاف زائدة؛ وزيادة الكاف قد توجد في مواضع من الكلام (?)؛ كقوله تعالى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} [الشورى: 11]، وقول رُؤبة:

لَوَاحِقُ الأقْرَابِ فيها كالمَقَقْ (?)

قال النحويون: الكاف التي هي حرف جار قد تكون زائدة مؤكدة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015