فأسقط النون التي هي علامة التأنيث في المخاطبة (?)، وأنشد الفراء والزجاج (?):
تراه كالثَّغَامِ يُعَلُّ مِسْكًا ... يَسُوءُ الفَالِياتِ إذا فَلَيْنِي (?)
أراد فلينني، فحذف إحدى النونين، قالا: والحذف بعد إدغام إحدى النونين (في الأخرى) (?) كقراءة ابن كثير: (تُبْشِرُون)، ثم حذفت إحداهما لثقل التضعيف كما قالوا: رُبمَّا ورُبَمَا (?)، وكما قالوا: إنْك في إنَّك، أنشد الفراء (?):