التفسير البسيط (صفحة 7223)

52

54

إنسانًا لطلب القِرى، ثم يسمى به، ولذلك وحد اللفظ وهم جماعة (?).

52 - {إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا} أي: سلموا سلامًا، فقال إبراهيم: {إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} مختصر، وشرحه في قوله: {قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ} [هود: 69] إلى قوله: {وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً} [هود: 70] وقد مر، والوجل: الفزع، قال الكسائي: ومثله الواجل (?).

54 - قوله تعالى: {قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ} معنى (على) هاهنا الحال؛ أي: على حالة الكبر، كقول النابغة:

على حِينَ عَاتَبْتُ المَشِيبَ على الصِّبَا (?)

أي: في ذلك الوقت، ومعنى: {مَسَّنِيَ الْكِبَرُ} أي: بتغييره إيّاي عن حال الشباب التي أطمع فيها الولد إلى حال الهَرَمِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015