وقوله تعالى: {فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ}، قال الأزهري: العرب تقول لكل ما كان من بطون الأنعام ومن السماء أو نهر يجري: أسْقيْتُ، أي جعلته شُرْبًا له، وجعلت له منها مسقى، فإذا كانت السقيا لشفته قالوا: (سقاه، ولم يقولوا: أسقاه) (?)، الذي يؤكد ويبين هذا اختلاف القُراء في قوله: {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ} [النحل: 66] فقرأوا باللغتين، ولم يختلفوا في قوله: {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21] وفي قوله: {وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ} [الشعراء: 79].
وقال أبو زيد: اللهم اسقنا إسقاءً رِوَاءً، وأسقيت فلانًا رَكِيَّتي (?)، إذا