وهذه ثلاثة (?) كواكب، فهذان منزلان، والثريا من بُرج الحمل (?)، وذكرنا الكلام في معنى البروج في اللغة واشتقاقها في قوله: {وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ} [النساء: 78]، قال ابن عباس في هذه الآية: يريد بروج الشمس والقمر؛ يعني منازلهما (?)، وقال الحسن ومجاهد وقتادة: هي النجوم (?).
قال أبو إسحاق: يريدون نجوم هذه البروج، وهي نجوم على صورة ما سميت به؛ نحو: الحَمَل والثَّور وغيرهما؛ فالبروج نجوم كما جاء في التفسير (?)، وقال عطاء (?): وقال بعضهم: قصورًا (?)، فعلى هذا أريد