من الفائدتين، وإن كانا لموصوف (?) واحد؛ وذلك أن الْكِتَابَ يفيد أنه مما يُكتب ويُدون، {وَقُرْآنٍ} يفيد أنه بما يؤلف ويجمع بعض حروفه إلى بعض (?)، ويكون كقوله (?):
إلى المَلِك القَرْمِ .......... (البيت)
وقد مر (?)، وذكرنا معنى "الْمُبِين" في فاتحة سورة يوسف.
2 - قوله تعالى: {رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا} وقُرئ {رُبَمَا} بالتخفيف، قال السُّكّري (?): ربّما وربتما ورُبّ، حرف جر عند