قال: وأما أصْفَدْتُه بالألف، فهو أن تعطيه وتصله، والاسم منه الصَّفَد، وكذلك الوَثاق (?).
وقال الزجاج: صَفَدتُه بالحديد وأصفدته، ومثله في العطية (?)، إلا أن الاختيار في العطية أصفدته، وفي الحديد صفدته (?).
قال ابن عباس: يريد بالأصفاد: سلاسلَ الحديد والأغلال (?).
قال الكلبي: {مُقَرَّنِينَ} كل كافر مع شيطان في غل (?)، وقال هطاء: وهو معنى قوله: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] أي قُرنت نفوس المؤمنين بالحور العِين، ونفوس الكافرين بالشياطين (?)، وفي هذا المعنى أيضاً قوله: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22].