وقوله تعالى: {فَمَنْ تَبِعَنِي} قال ابن عباس: يريد على ديني بالتوحيد لك والمعرفة بك (?).
وقوله تعالى: {فَإِنَّهُ مِنِّي} قال ابن الأنباري: يريد من المُتديِّنين بميني المتمسِّكين بحبلي؛ كما قال (?):
إذا حاوَلْتَ في أسَدٍ فُجُورًا ... فإني لَسْتُ منكَ ولَسْتَ مِنّي (?)
أراد: ولستَ من المتمسِّكين بِحَبْلي (?).
وقوله تعالى: {وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [قال السّدي: معناه ومن عصاني ثم تاب (?)، {فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}] (?) له إن تاب وإن آمن، لا أنه يقول: أن من كفر فإن الله يغفر له، وقال مقاتل: ومن عصاني فيما دون الشرك فإنك غفور رحيم (?)، وشرح أبو بكر هذا فقال: معناه: فمن