أرَسْمًا جَدِيدًا من سُعادَ تَجَنَّبُ (?)
أراد بالجديد المقطوع الأثر لدروسه (?)، وفي ذكر الجديد في الآية دليل على أنه (?) ذلك الخلق الذي يأتي بهم جديدًا هم أفضل من الأول وأطوع لله، كما قال المفسرون (?)؛ لأنهم لو كانوا كالأول في العصيان لم يكن فائدة في إذهابهم والإتيان بغيرهم.
20 - قوله تعالى: {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ} قال ابن عباس: يريد لا يعز عليه شيء يريده (?).
قال الكسائي: ليس يعز على الله أن يميتكم ويأتي بغيركم (?).
وقال أهل المعاني: أي: لا يمتنع على مَنْ قَدَر على خَلْق السموات