إنما هو في ناحية أبدًا (?)، وعلى هذا المعنى كلُّ كلامِ أكثرِ المفسرين في تفسير العَنيد؛ قال قتادة: العنيد: المعرض عن طاعة الله (?)، وهو قول ابن عباس ومجاهد: هو المجانب للحق (?).
وقال إبراهيم: الناكب عن الحق (?).
وقال ابن زيد: المخالف للحق (?).
وقال أبو إسحاق: الذي يعدل عن القصد (?).
وقال قوم من أهل اللغة: أصله من: عَنَدَ الحُبَارَى فرخَه، إذا عارضه بالطيران أول ما ينهض كأنه يعلمه الطيران (?)، ومنه المَثَلُ: كلُّ شيء يحب