التفسير البسيط (صفحة 7028)

لقول امرئ القيس (?):

إنما نُحَاوِلُ مُلْكًا أو نَمُوتَ فنُعْذَرَا

المعنى: إلا أن نموت وحتى نموت، فكان يجب على هذا أن تكون (أو تعودوا) (?)، غير أنه غلب ظاهر الكلام، ونُقل {لَتَعُودُنَّ} عن لفظ الشرط إلى لفظ اليمين، وأُشرك بينه وبين الذي قبله في اللفظ وإن كان مخالفه في المعنى؛ كما قالوا: لو تُرك عبد الله والأسدَ لأكله، فنصبوا الأسد لأنه مخالف الأول، ورفعه بعضُهم بالنَّسق (?) للتسوية بين اللفظين والمعنيان مختلفان حين أُمن اللبس والإشكال، وقال تعالى: {تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [الفتح: 16]، فعطف يُسْلِمون على تقاتلون تغليبًا للَّفظ (?)، والآخر على المعنى (?)، وهذا الذي ذكرنا كله كلامُ أبي بكر، وهو شرح ما ذكره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015