مسعود (?) وابن وائل (?)، وهؤلاء كانوا يدعون الله أن يثبتهم سعداء، ويمحو شقاوتهم من الكتاب إن أثبت فيه، ويروى هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رواه أبو صالح عن عبد الله بن رئاب (?) عن جابر (?) مثل ما ذكرنا من المعنى.
وهذا قول ابن عباس (?) في رواية سعيد بن جبير، قال: أم الكتاب عند الله من الشقاوة والسعادة ويمحو الله ما يشاء من ذلك ويثبت، وذهب قوم إلى أن هذه الآية خاصة في بعض الأشياء دون بعض، فروى ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: " {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} إلا الشقاوة والسعادة،