وعبيد بن عمير (?) ومقاتل (?) ووهب (?) وأبي صالح (?) وعكرمة (?) وابن عباس (?) في رواية عطاء والكلبي (?)، كل هؤلاء قالوا: إنها شجرة في الجنة، ووَصَفَ كلٌّ منها صفةً يطول ذكرها.
وقال أبو عبيدة (?) والزجاج (?) وأهل اللغة (?): (طوبى) فعلى من الطيب.
قال ابن الأنباري (?): يعني أن تأويلها: الحال المستطابة لهم، وأصلها: (طيبى) فصارت الياء واوًا لسكونها وانضمام ما قبلها، كما تقول في: موسر وموقن، قال: وهذه الكلمة غير مبنية على (أفعل) كالأولى والكبرى، ولذلك جاز إفرادها من الألف واللام ومن الإضافة نحو: سعدى