التفسير البسيط (صفحة 6897)

ومن قرأ (?) {وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ} بالرفع حملهما (?) علي قوله {وَفِي الْأَرْضِ} ولم يحملهما على الجنات، والجنة على هذا واقعة على الأرض التي فيها الأعناب دون غيرها.

وقوله تعالى: {صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} قال أبو عبيدة (?): الصنوان صفة للنخيل، وهي أن يكون الأصل واحداً ثم يتفرع فيصير نخيلاً، ثم يحملن، وهذا قول جميع أهل التفسير واللغة، قال ابن عباس (?): (صنوان)؛ ما كان من نخلتين أو ثلاث أو أكثر إذا كان أصلهن واحداً، و (غير صنوان) يريد: المتفرق (?) الذي هو واحدٌ واحد لا يجمعهما أصل واحد.

وقال البراء بن عازب (?): الصنوان المجتمع، وغير الصنوان المتفرق (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015