قال ابن عباس (?) ومجاهد (?) والضحاك (?) والسدي (?) ومقاتل (?): البشير هو يهوذا قال: أنا ذهبت بالقميص ملطخًا بالدم فأخبرته أن يوسف أكله الذئب، وأنا أذهب اليوم بالقميص فأخبره أنه حي فأفرحه كما أحزنته، فألقاه على وجهه.
قال ابن عباس: ألقي القميص على وجه يعقوب فارتد بصيرًا، يريد: انجلى البياض وذهبت الظلمة.
وقال المفسرون (?): فعاد ورجع بصيرًا، ومعنى الارتداد: انقلاب الشيء إلى حال قد كان عليها.
قال ابن الأنباري (?): وهذا من الأفعال المنسوبة إلى المفعولين كقولهم: طالت النخلة، والله أطالها.
97 - وقوله تعالى: {وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} ذكرنا معناه فيما تقدم.