التفسير البسيط (صفحة 6852)

95

وقال أبو عبيد (?): لولا أن تسفهوني، وقال الزجاج (?): لولا أن تجهلوني، قال ابن عباس (?): لولا أن تكذبون.

وقال مجاهد (?): لولا أن تسفهوني، وتقولوا: ذهب عقلك.

وقال محمد بن إسحاق (?): لولا أن تضعفوني، وأصل هذا (?) كله من الفند وهو: السفه والجهل ومنه قول النابغة (?):

إلا سليمانَ إذ قَالَ المَلِيكُ له ... قم في البرية فاحْدُدها عن الفَنَدِ

ولي في نظم هذه الآية نظر بعد.

95 - قوله تعالى: {قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ} قال الكلبي (?) والسدي (?) والمفسرون (?): هذا من قول بني بنيه له، قال مقاتل (?) بن سليمان وغيره: معنى الضلال هاهنا الشقاء، يعنون شقاء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015