التفسير البسيط (صفحة 6705)

تَشْرَبُ الإثْمَ بالصُّواعِ جِهَارا ... وتَرَى المُتْكَ بَيْنَنَا مُسْتَعَارا (?)

وأجاز الفراء (?) والزجاج (?) أن يكون المتك بمعنى الأترج.

وقوله تعالى: {وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا} قال ابن عباس (?): وأعطت كل واحدة منهن سكينًا وترنجة، فإن قلنا بهذا وحملنا المتكأ على الطعام الذي يقطع أو الأترج، فلا إشكال، وإن حملناه على الوسادة، والموضع الذي تتكأ عليه، فإنما أعطتهن (?) السكين لتقطع فاكهة قدمت إليهن، ولم يذكر الفاكهة لدلالة الحال والسكين، ومعنى {وَآتَتْ} هاهنا ناولت، والسكين يذكر ويؤنث، ومتخذه يقال له: السَّكَّان.

وقوله تعالى: {وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ} أي قالت ذلك ليوسف، قال الزجاج (?): أمرته بالخروج عليهن، ولم يكن تهيأ له (?) ألا يخرج؛ لأنه بمنزلة العبد لها، {فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ} قال ابن عباس (?)، ومعظم المفسرين:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015