لتصدقن رؤياك ولتخبرن إخوتك بصنيعهم هذا بعد اليوم {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} بأنك يوسف في وقت إخبارك إياهم بأمرهم، وهذا (?) قول ابن عباس (?) والحسن (?) وابن جريج (?).
وقال (?) مجاهد (?) وقتادة (?): {وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} بأنه أوحي (?) إليه، وأجمعوا على أنه أوحي إلى يوسف في البئر.
قال الحسن (?) أعطاه الله النبوة وهو في الجب.
وقال قتادة (?): أتاه وحي الله وهو في البئر.
وقال الكلبي (?): ألقي في الجب وهو ابن ثماني عشرة سنة.
قال أبو بكر بن الأنباري (?): الفائدة في استتار الوحي عنهم، أنهم لو وقفوا على الوحي وعلموا أن مدة يوسف تطول، وأن أمره يقوى جاز أن