التفسير البسيط (صفحة 6648)

14

ويقرأ الذئب (?) مهموزًا ومخففًا، وأصله الهمز (?)؛ لأنه من قول العرب: تذابت الريح وتذأبت، إذا جاءت من كل جهة كالذيب يحتل بالحيلة من كل جهة، فإذا خففت الهمز منه قلبت ياء، وكذلك البير، ويجمع أذؤبًا وذؤبانًا (?) كما قالوا: زق وزقان.

قال (?):

وازْوَرّ يَمْطُو في بلادٍ بَعِيدَةٍ ... تَعَاوا به ذُئبَانُه وثَعَالِبُه

وقوله تعالى: {وَأَنْتُمْ عَنْهُ غَافِلُونَ} قال ابن عباس (?) يريد لاهون مشتغلون برعيتكم، وهذا بيان عما توجبه الشفقة من سوء الظن بحوادث الزمان وعوارض الآفات.

14 - قوله تعالى: {قَالُوا لَئِنْ أَكَلَهُ الذِّئْبُ وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّا إِذًا لَخَاسِرُونَ} أي إن أكله الذئب ونحن جماعة نرى الذئب قد قصده فلا نرده عنه، إنا إذًا [لجاهلون في قول الكلبي، أي] (?): لجاهلون (?) بما يُعرفُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015