التفسير البسيط (صفحة 6630)

6

لَعِرْضٌ (?) من الأعْراضِ تَمْشِي حَمَامُه ... ويُضَحِي على أفْنَانِه الغِينِ يَهْتِفُ

أحبُّ إلى قَلْبِي مِنَ الدِّيَك رَنَّة ... وبابٍ إذا ما مَالَ للغَلْقِ يَصرِفُ

قال أراد: رؤية، فلما ترك الهمز أدغم على ما ذكرنا، وكل ما ذكرنا في الرؤيا (?) من كلام الفراء (?) والزجاج (?) وأبي علي (?).

وقوله تعالى: {فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا} أي: فيحتالوا في هلاكك؛ لأنهم يعلمون تأويلها فيحسدوك (?)، واللام في قوله {لَكَ} تأكيد للصلة، كقوله {لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ} وقيل هي من صلة الكيد، على معنى: فيكيدوا كيدًا لك.

قال أهل المعاني (?): وهذا يدل على أنه قد كان لهم علم بالرؤيا وتعبيرها، وأن يعقوب قد علم منهم حسدًا له وبغضًا، فخافهم عليه.

6 - كذلك قوله {وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ}. قال أبو إسحاق (?): موضع الكاف في (كذلك) النصب، المعنى: ومثل ما رأيت يجتبيك ربك، وعلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015