بفتح التاء.
والوجه الآخر: أن هون اراد بـ يا ابتي، بالياء، ثم أبدل الياء بالألف، كما ذكرنا في قراءة من قرأ يا بني بفتح الياء (?)، فقال: يا أبتا، ثم حذف الألف كما تحذف الياء، فتبقى الفتحة دالة على الألف. كما أن الكسرة تبقى دالة على الياء, والدليل على قوة هذا الوجه كثيرة ما جاء من هذ الكلمة على هذا الوجه، كقوله (?):
وهل جَزعٌ إن قُلتُ وابِأْبَاهُما
ولذلك قال رؤبة (?):
وهي تُرَبِّي يابا وابْنَاهَا
وقال الأعشى (?)
ويا أبَتَا لا تزلْ عِنْدنا ... فإنَّا نَخَافُ بأن تُخْتَرَم
وقال رؤبة (?):
يا أبَتَا عَلَّك أو عَسَاكَا