الزجاج (?): أي نبين لك أحسنَ البيان، لا إلى القصة، ولو قيل: أحسن القصص، بكسر القاف على جمع قصة، قلنا (?) نحتاج أن نذكر لم قيل هذه القصة أحسن القصص؟.
وقوله تعالى {بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ} قال الأخفش (?) والفراء (?) والكسائي والزجاج (?): أي بوحينا إليك هذا القرآن، كأنهم جعلوا (ما) (?) مع الفعل بمنزلة المصدر.
وقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتَ} أي ما كنت من قبله، قال ابن عباس (?): يريد من قبل أن يوحى إليك، {لَمِنَ الْغَافِلِينَ} أي: إلا من الغافلين، كقوله {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ} [الشعراء: 186] {وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ} [البقرة: 198] قال ابن عباس (?): يريد لا علم لك بحديث يعقوب، ولا حديث ولده، وقال الزجاج (?): أي من الغافلين عن قصة يوسف وإخوته؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - إنما علم ذلك بالوحي.
4 - قوله تعالى {إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ} قال ابن الأنباري (?): (إذ) صلة لفعل مضمر معناه: اذكر إذ قال يوسف لأبيه، واختلفوا في التاء التي في